كم من مرات سنظل نتغذى على ذاكرة الحروب والانقسامات دون أن نطرح الأسئلة الصعبة حول مستقبلنا كدول إسلامية؟
لماذا تظل قوى خارجية تتحكم في سياقات داخلية تحرض على التفرق بيننا، وهل هذا الأسطورة الجديدة يصعب أن نشق طريقًا للخروج منها؟
هل سنستمر في الانغماس في عوالم بديلة تعزز الانحلال داخل قارتنا، أم يمكننا استبدال هذا التأثير المضاد للإسلام بأصوات نقية ومتجددة تُرسخ في حقيقتنا الجغرافية وتاريخنا؟
كلما انعكست علينا صورة التحالفات المبنية على مصالح مؤقتة، سألت نفسي: هل يمكن لديناميكيات داخل الدولة الإسلامية أن تُعاد بناؤها من جديد؟
كيف يمكننا استغلال قوتنا المستقبلية، والجذور التاريخية لرفض محاولات الانشقاق؟
مع كل خطة جديدة تُطلَّق من الخارج تُصاحبها آمال في التوحيد، أتساءل: هل نظرنا لكيفية بناء جسور حقيقية بين الشعوب والثقافات المختلفة داخل الأمم المسلمة؟
هل أصبح التلاعب الجيوسياسي كالسحابة غير القادر على التشتت، لكن قد نجد في هذا التحدي فرصة جديدة للتأمل وإعادة تحديد موقفنا في هذه السياسات المعقدة؟
ألا ينبغي على كل دولة إسلامية أن تُرى نفسها كجزء من حل متكامل ومتواصل، يعتمد على القيم المشتركة بدلاً من التبعيات الخارجية التي قد تضعف أساسنا بحق؟
هذه ليست مجرد أسئلة، وإنما هي دعوة إلى نهضة تتطلب من كل فرد وجماعة ضميرًا حيًا، يدفع بالأحداث في مسار جديد يُحقق استقلالية روحية وإدارية.
لنبدأ اليوم نحتضن هذه التغيرات المستحيلة، أو سنظل ظلًا مترددًا في تاريخ قارتنا العريقة.

#والتطورp #pتناول #التقنيات #التطبيق #نظام

11 التعليقات