في عالمٍ يتسارع فيه الزمن وتتشابك مصائر الأمم، هل يُعقل حقّا أن يكون التعليم مفتاح كل المشكلات؟

إنَّ ما قلناه سابقًا صحيحٌ؛ فالتعليم سلاح ذو حدَّين، وقد يتحوَّل سلاحه القاطع لحلول طويلة ضد بنية المجتمع نفسه!

فالتنمية الحقيقية لا تقوم فقط بإعداد عقول مبدعة وقادرة على الابتكار والبحث العلمي، وإنما أيضا بإنشاء بيئات صحية ومُستقرَّة سياسيًا واقتصاديًا.

دعونا نفكر خارج الصندوق ونسأل لماذا قد يفشل حتى النظام الأكثر تقدُّمًا في التعليم في بعض البلدان الناشئة؟

ربما لأنَّه لا يوجد اتزان بين الاستثمار البشري (التعليم) وبين رأس المال المرن (الاقتصاد).

كما ينبغي ألَّا نهمل دور الهيكل الاجتماعي والثقافة المحلية كمحددات رئيسية للتغيير الإيجابي.

فلنتعمق أكثر فيما بعد في هذا الموضوع ولنرَ إن كان بالإمكان وضع نموذج عمل قابل للتطبيق لتحويل الطموحات النظرية إلى واقع ملموس.

فهل نحن مستعدون لتلك الرحلة نحو فهم أعمق للعلاقة المعقدة بين التعليم وباقي عناصر معادلة التقدم العالمي؟

#بالمزيج #التسميات

1 Comentarios