التنمية الاقتصادية ليست مقتصرة على البنى التحتية الملموسة كالطرق والجسور فحسب، بل تتطلب أيضا استثمارات كبيرة في البنية التحتية غير المرئية والتي أصبحت اليوم ركيزة أساسية للنمو والتطور العالمي وهو ما يعرف بالبنية التحتية الرقمية.

فعلى سبيل المثال نجاح التجارة الإلكترونية يعتمد بشكل كبير على سرعة الإنترنت وانتشار الأمن السيبراني.

لذلك فإن تطوير هذا القطاع سيفتح آفاقاً جديدة للاقتصاد النيجيري ويضعه جنباً إلى جنب مع الدول الكبرى التي سبقت في تبني التحول الرقمي.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن لهذا التحول أيضاً دفع عجلة السياحة الرقمية والاستثمار الأجنبي المباشر وبالتالي زيادة فرص العمل للمواطنين المحليين وخلق اقتصاد مزدهر ومتنوع المصادر.

إن الوقت قد آن لإعادة النظر بالأولوية ووضع خطط مدروسة لتحقيق طفرة رقمية تنقل البلاد نقلة نوعية نحو مستقبل أفضل.

#الإنترنت #متنوعة #وكيف #والرقمي #بتعلم

1 Kommentarer