هذه قصيدة عن موضوع وصف ثلاث وجهات سفر بأسلوب الشاعر البحتري من العصر العباسي على البحر الخفيف بقافية ر.



| | |

| ------------- | -------------- |

| بَيْنَ أُفْقِ الصِّبَا وَأُفْقِ الدَّبُورِ | حَسَدٌ أَوْ تُنَافَسُ فِي الْوَزِيرِ |

| كُلَّمَا يَسَّرُّ الرِّكَابُ لِأَرضٍ | أُوثِرَتْ دُونَ غَيْرِهَا بِالْحُبُورِ |

| وَإِذَا مَا أُتِيحَ لِي مِنْ بِلَاَدٍ | أَصْبَحَتْ دَارَهَا عَلَى بَالْي |

| لَا تَغرُرَنَّكَ جَنَّةُ عَدنٍ | فَهيَ نَارٌ تَشُبُّ بَيْنَ السَّعِيرِ |

| إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاَةُ غُرُورٌ | وَأَرَى الْمَوْتَ غَايَةَ الْمَحتُومِ |

| يَا خَلِيلَيَّ إِنْ كُنْتَ لَا تُسَدِي | نُ إِلَى حَاجَةٍ فَسَلْ عَنْ سَعْيِي |

| وَانْظُرَانِي هَلْ أَرَى الْبَرْقَ إِلَاَّ | فِي خُدُودِ الْغَانِيَّاتِ أَوْ فِي الْخُدُورِ |

| وَعَلَى الْعِيسِ مَخْبَرُ الرَّكْبِ عَنِّي | كَيْفَ أَصْبَحْتَ بَعْدَ طُولِ السُّهَادِ |

| وَتَعجَبُ إِذَا رَأَيْتَ خَيَالًا | يَتَخَطَّى إِلَيَّ فَوْقَ السَّرِيرِ |

| قَدْ أَرَانِي كَأَنَّنِي لَمْ أَكُنْ أَنْ | سَى الذِّي كَانَ بَيْنَنَا مِنْ وِدَادِي |

| لَيْتَ شِعرِي وَلَيْتَ غَيْرُ خَفِيٍّ | أَيُّ شَيْءٍ يَكُونُ أَحلَى عِقَابِي |

| كُنْتُ أَمْشِي مِشْيَةَ الْقَطَا مُسْتَجِيرًا | مِنْ ظِبَاءِ الْفَلَاَةِ تَحْتَ الْعَجَاجِ |

#الرحلات #الهادئة #والتنوع

1 Reacties