الحياة كالوردة الجميلة.

.

.

هشة ولكن قادرة على الصمود أمام الرياح العاتية؛ فكما نحتاج لرعاية الزهور لنحافظ على رونقها وزوالها، كذلك الأمر فيما يتعلق بأسرتنا وعلاقاتنا الاجتماعية والصحية وحتى التعليمية.

فعندما يواجه المرء صعوبات حياتية، عليه البحث عن طرق مبتكرة لمواجهة تلك العقبات والتغلب عليها بدل الاستسلام والاستكانة للمشاكل مهما بلغت حدتها وصعوبتها.

فالاهتمام بالتفاصيل الصغيرة وبناء أسرة سعيدة مبنية على الاحترام والحب والمودة هي الأساس المتين الذي سيضمن استقرار المجتمع واستمرار ازدهاره جيلاً بعد جيل.

كما أنه ليس هنالك حدود للإبداع عند اختيار الطرائق المثلى لتوجيه النشء نحو طريق النجاح.

فمثلاً دمج الدراسة النظرية والممارسات العملية ضمن فعاليات شيقة ستترك انطباعات عميقة في ذهن الطالب وستزيد فضوله للمعرفة والرقي العلمي.

وفي النهاية، كونوا دائماً مصدر خير لكل من حولكم وانشروا الطاقة الايجابية والإلهاء لمن هم بحاجة لذلك.

فالسعادة معدية ولديها القدرة على تغيير مسارات الحياة نحو الأحسن بإذن الله تعالى.