تأثير التعليم عن بعد والصحة النفسية للمراهقين تحولت البيئة الأكاديمية بتحول كبير مع ظهور التعليم عن بعد، وهو ما يوفر مرونة وقدرة ممتازة على الوصول للتعلم للجميع بغض النظر عن موقعهم الجغرافي.

ومع ذلك، هناك مخاوف بشأن الجانب النفسي لهذا الاتجاه الجديد.

من جهة أخرى، تلعب وسائل التواصل الاجتماعي دورًا محوريًا في حياتنا اليومية، خصوصًا بالنسبة للمراهقين.

بينما توفر هذه المنصات الكثير من الفرص -مثل توسيع دائرة المعارف- فهي أيضا تحمل بعض المخاطر المحتملة على الصحة النفسية.

لا بد لنا من مراقبة ونقاط ضعف محتملة لهذه الأدوات الجديدة بكلا المجالين.

فقد أكدت الدراسات أنه رغم الفوائد الكبيرة التي يجلبها التعليم عن بعد، إلا أنه يمكن أن يساهم في الشعور بالوحدة للعالمين الذكور والإناث لكن بصورة أعلى قليلاً للإناث نظراً لنشاطهن المرتفع نسبياً على التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت.

كما يمكن أن تؤثر كثرة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل سلبي على الصحة النفسية للمراهقين سواء كانوا ذكوراً أم إناثاً، وذلك باستحداث مشاعر عدم الراحة والسخط الداخلي بسبب المقاييس الجمالية غير الواقعية والتي تكاد تكون مستحيلة التطبيق.

لتجاوز تلك التحديات، ينبغي لنا كمجتمع التربية تثقيف أبناءنا وفهم بيولوجية الاعتماد على الت

12 Kommentarer