الحياة الأسرية آمنة ومستقرة ضرورية لنمو صحي ومتوازن للأطفال.

العنف الأسري، بكل أشكاله، يهدد هذه البيئة ويترك ندوبًا عميقة تدوم طويلاً.

بينما نقر بأن للمجتمعات دوراً هاماً في تقديم الدعم والحماية للأسر الضعيفة، يجب علينا أيضًا الاعتراف بالدور الحيوي الذي تلعبه الحكومات والمعاهد الدولية في تنفيذ السياسات والقوانين التي تحمي حقوق الأطفال وترفع مستوى الوعي حول المخاطر المرتبطة بالتفكك الأسري والعنف.

اللامبالاة تجاه هذه القضية ليست خياراً؛ يتطلب الأمر العمل الجماعي وتغيير جذري في الطريقة التي ننظر بها إلى رفاهية الطفل ضمن إطار الأسرة.

فلنبدأ بوضع خطط عمل ملموسة تتضمن برامج تعليمية ودعم نفسي وبنى تحتية قانونية قوية لمساعدة الأسر المتعثرة ومنع وقوع المزيد من الأطفال ضحية لهذه الظاهرة المقلقة.

فقط حينها سنمهد الطريق أمام جيل قادر على التعافي وبناء مستقبل مشرق بلا ظلال ماضي مروع.

هل ترى ضرورة لوجود قوانين صارمة لحماية الأطفال من العنف الأسري؟

هل يكفي الاعتماد على مبادرات المجتمع المحلي أم ينبغي للدولة أن تأخذ زمام المبادرة لحماية الفئات الضعيفة؟

شاركنا برأيك!

1 Kommentarer