صوت الإنسان لديه قوة هائلة لتغيير الواقع، حتى وإن كان صوته ضعيفًا أمام ظلام الحياة.

فكما تقول الرسائل الواردة، فإن الصوت البشري يستطيع تحريك الجبال وتجاوز الصعاب.

الأخبار التي شاهدناها هذا الأسبوع توضح نفس الدروس.

فنجد أن العالم يواجه تحديات كبيرة، لكن هناك دائمًا من يعمل بجد لإيجاد الحلول.

فالرياضة الالكترونية في المغرب تتطور بفضل الشراكات بين القطاع العام والخاص، بينما يحاول البعض خنق حرية الإعلام والصحافة.

وفي الوقت نفسه، تصر الحكومات والشركات الكبرى على التعامل مع مشكلات مثل النقص العالمي لأشباه الموصلات، والذي أثر بشدة على صناعة السيارات.

وفي حين تبحث إيران عن طرق للتخفيف من التوتر النووي، تعمل الشركات المحلية مثل Bashnors على تقديم حلول اقتصادية جديدة ومبتكرة.

إذاً، نحن أمام صورة مزدوجة: صورة مليئة بالتحديات، وصورة مليئة بالفرص.

الأمر كله يتعلق بكيفية استخدام أصواتنا - سواء كنا أفرادًا عاديين أو قادة دوليين - لتحويل تلك التحديات إلى فرص.

فهل سنستخدم أصواتنا لنبني جسور التواصل بدلاً من الأسوار؟

هل سنجعلها وسيلة للتعلم وليس للخوف؟

أم سنبقى مكتوفي الأيدي، نسمح للأصوات الأخرى بأن تقرر مستقبلنا؟

هذه هي الأسئلة التي يجب علينا طرحها ونحن ننظر إلى الأمام، مستخدمين أصواتنا كأداة للتغيير.

فلا تنسى، حتى الأصغر منهم يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً.

1 التعليقات