التكنولوجيات الحديثة هي سلاح ذو حدين كما يظهر في كل المجالات، بما فيها النظم التعليمية وحياتنا الاجتماعية وحتى المجال الصحى والحكومى.

في حين أنها قد توسع آفاق الفرص والمعرفة وتوفر حلولا للازمات الصحية مثل جائحة كوفيد-19، إلا انها أيضا تخلق منصات للصراعات الجديدة وتعرض خصوصيتنا للهجمات الالكترونية.

إذاً، هل يمكن اعتبار التكنولوجيا حليفاً لنا في تحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية العالمية؟

أو أنها ستزيد من الفجوات بين الدول والمجموعات المختلفة حول العالم؟

وهل سنتمكن من التحكم في استخداماتها قبل ان تصبح هي المسيطرة علينا؟

بالإضافة لذلك، مع زيادة الاعتماد على الذكاء الاصطناعي والروبوتات، ما هو الدور البشري الفعلي في المستقبل؟

وهل ستتحول الوظائف التقليدية الى مهام روبوتية، وبالتالي، كيف سنجد طرقاً لإعادة توزيع الثروة بشكل عادل ومنصف؟

وهذه الأسئلة تستحق منا نقاشاً معمقاً لمواجهة التحديات المقبلة بكفاءة وعدل.

1 Komentari