التكنولوجيا كأداة لتنمية اللغة العربية وتعزيز الهوية الثقافية إن العالم الرقمي يتيح فرصًا لا حدود لها للمبدعين العرب لعرض أعمالهم وتوسيع جمهورهم.

يمكن للتقنيات الحديثة مساعدتنا في حفظ تراثنا الشعري الغني ونقله للأجيال القادمة.

فعندما نشارك القصائد عبر الإنترنت وننشئ مقاطع فيديو شعرية، فإننا نعيد تعريف طريقة تقديم النصوص التقليدية.

وهذا يسمح لنا بجذب الشباب الذين ربما يتجاهلون الكتب الورقية ويقدم لهم تجارب متعددة الحواس مع كلمات عظيمة.

كما أنه يشجع على المنافسة الصحية بين الفنانين حيث سيكون هناك حافز أكبر للإبداع عندما يعرف الناس بأن عملهم سوف يتم مشاهدته وتقاسيمه بشكل واسع.

بالإضافة لذلك، فهو يوفر منصات للمحررين والمحللين لشرح السياقات التاريخية والأسلوب الفريد لكل شاعر.

وبالتالي، تصبح عملية التعليم أكثر جاذبية وتفاعلًا.

وفي نهاية المطاف، يعمل ذلك علي تقريب المسافة بين الماضي والحاضر مما يساعد علي الحفاظ علي جوهر ثقافتنا وهويتنا.

إن تبني هذا النوع من الدمج بين القديم والمعاصر سيضمن ازدهارا مستقبليا غنيا للفنون اللغوية العربية.

فلنتقبل التغييرات التقدمية ولنجعل منها وسيلة قوية لبناء جسور الوحدة عبر الزمان والمكان.