العمل من المنزل ليس مجرد انتقال جغرافي؛ إنه تغيير جذري في هيكل الحياة اليومية.

صحيح أن بعض الأفراد يستمتعون بالحرية التي يوفرها العمل عن بُعد، ولكن ذلك لا يعني أنه الحل الأمثل لكل شخص.

إننا نشجع بشدة على إعادة التفكير في الافتراض بأن العمل عن بُعد سيحل تلقائياً العديد من المشاكل الصحية النفسية.

الواقع أكثر تعقيدا - الجوانب الإيجابية غالبًا ما تتضمن انخفاض الضغط أثناء التنقل وتسهيل إدارة وقت العمل.

ومع ذلك، فإن الحرمان المستمر من الاتصال البشري والبيئة المؤسسية المنتظمة يمكن أن يؤدي إلى مشاعر الوحدة والإرهاق العقلي.

نحتاج نحن كمجتمع لإعادة تقييم كيف نقيم أداء العمال ونعيد تعريف الكيفية التي يقيس بها الناس نجاحهم ضمن ثقافة العمل الحديثة هذه.

هل ستظل رفاهيتنا مرتبطة بالساعات التي نقضيها خلف الشاشة أم سنبدأ في تقدير نوعية حياتنا أولاً؟

دعونا ندفع حدود الخطوط الفاصلة بين العمل والحياة الخاصة لدينا نحو توازن صحي ومتجدد دائماً.

#وداعمة #بالإضافة #طرح #إيجابية

11 הערות