الحياة ليست مقسمة إلى دوام رسمي.

.

إنها دائما تحت المراقبة، فلنعلن الحرب ضد الساعة ونرفض الخضوع لها.

قد يقول البعض إن تخصيص وقت محدد لأوقات الراحة أمر ضروري للحفاظ على التوازن.

ولكن ماذا لو كانت ساعة واحدة، أو ساعة إضافية تُستقطع من عطلتك نهاية الأسبوع بسبب رسالة عمل عاجلة؟

هل نعتبر هذا التوازن حقاً؟

نحن ندير أعمالنا الشخصية بينما هم يديروننا أيضًا!

أن نستغل كل لحظة نكون فيها مستيقظين يعني أننا نخسر اللحظة نفسها.

التفاني والإخلاص جميلان، لكنهما ليسا بديلين عن الصحة والسعادة.

دعونا نتحدى ثقافة العمل الدائمة هذه، ونعيد تعريف "التوازن".

ربما يكون الحل يكمن في إعادة النظر فيما نقدر وما نسعى إليه حقاً - سواء كان ذلك الحرية الفكرية أم الأمن الاقتصادي أم السلام الداخلي.

فلنحاور ذاكرتنا القديمة، عندما كنّا نجلس أمام النار نثرثر بلا هدف، ولنعيد اكتشاف سحر الزمن الثابت.

لا يوجد شيء اسمه "وقت فراغ" حسب النظام الحديث، بل هو احتلال دائم ومستمر لكل ثانية تمر.

هيا بنا نحارب هذ العصر الجديد بشجاعة وحكمة!

#شبكة #لذلك

13 Komentari