هل يبحث الإنسان حقًا عن نفسه وسط زحام الدنيا وضوضائها ؟

أم أنه أصبح أسير المظاهر الخارجية وسراب الأمجاد الزائلة !

قد يكون الاقتناع بأن قيمة المرء لا تكمن فيما لديه من متاع وحسب ، بل أيضًا وفي المقام الأول بما يقدمه لمن حوله وللعالم ككل ؛ بداية طريق طويل نحو فهم أعمق للسعادة الحقيقية .

إن منح الآخرين جزءًا مما لدينا يجعلنا أغنى وأكثر امتنانًا لحضورنا هذا العالم .

فلنتخذ خطوات صغيرة كل يوم باتجاه التحولات الداخلية قبل الانشغال بتغير خارجي مؤقت .

فلنجعل هدفنا الجديد هو الوصول لقناعة راسخة بأن رضا الله سبحانه وتعالى يأتي عبر خدمة عباده والإسهامات الطيبة بغض النظر عن حجمها الظاهري .

فهذه الأعمال الصغيرة هي البذور المزدهره لسعادة كونية شاملة .

لنبدأ برعاية قلوب أحبتنا وإشراكهم مسرات أيامنا وبناء جسور التواصل بينهم وبين عالم أفضل .

.

.

عندها سنكون قادرين بالفعل علي إعادة اكتشاف جوهر كياننا ومعانيه الأصيلة .

#التحول #السلام #العالم #قطعت

1 commentaires