هل التعدد الثقافي خرافة؟

إن الادعاء بأن التنوع الثقافي يحقق تقدماً اجتماعياً واقتصادياً هو مجرد أسطورة.

بدلاً من ذلك، غالبًا ما يُستخدم هذا التنوع كورقة مساومة سياسية لإدامة الصراعات وتمزيق الوحدة الوطنية.

التنوع ليس قوة كامنة تدفع الأمم نحو ازدهار مطرد; إنه مصدر إرباك وتحيز ومظالم اجتماعية موروثة.

فالتركيب السكاني المتعدد يخلق جيوب انفصال قد تهدد تماسك أي بلد.

بل إن مطالبات المساواة العرقية والدينية غالبا ما تكون مغلفة بعبارات فارغة تغذي المزيد من التحزب والتوترات.

ومهما حاول البعض تسويقه كتكتيك ذكي لاستقطاب العمالة أو خلق بيئات ابتكارية, فإن الحقائق العملية تكشف مشاكل خطيرة تمتد عبر مجالات التعليم والإدماج القانوني والاجتماعي.

التفاهم العميق بين المختلفين يبدو وهمًا يصعب تحقيقه فعليا وسط الاختلافات الطبقية والثقافية العميقة.

إذاً، دعونا نواجه الواقع.

.

ربما الوقت قد حان لنراجع افتراضاتنا بشأن قدرة التعدد الثقافي على بناء مجتمع عالمي مثالي, ولنبحث بدلا عنها حلول مبتكرة تستهدف الحد من ظاهرة الاحتقانات الداخلية وتعزيز الشعور بالانتماء الموحد للأمة.

#معينة #أمر #سلبيه #والأيديولوجية #وآثاره

12 التعليقات