بالنظر إلى نقاشات كل من ملاك البدوي وراضية بن عثمان، يبدو أنه بينما تتوافق كلا التدوينات على أهمية الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في تعزيز التعليم، إلا أنهما لم يعارضا الجانب الاجتماعي لهذه الثورة الرقمية.

إذاً، دعونا نركز على كيفية تأثر العلاقات الاجتماعية والإنسانية بسبب الاعتماد المتزايد على التكنولوجيا في التعليم.

مع تقدم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، قد تصبح الدروس الشخصية أقل شيوعاً.

بدلاً من ذلك، قد يتم التركيز بشكل أكبر على البرامج التعليمية الآلية والقوالب الجاهزة التي تعتمد على البيانات التاريخية الخاصة بالأداء الأكاديمي.

رغم أنها يمكن أن تكون فعالة جداً بالنسبة لبعض الطلاب، إلا أنها قد تضر بالجانب الإنساني والاجتماعي في العملية التعليمية.

الفصول الدراسية التقليدية ليست فقط مكاناً للتعلم، بل هي أيضا مركز اجتماع حيث يتعلم الأطفال العمل ضمن فرق، ويتواصلون مع الآخرين ويعبرون عن آرائهم بحرية.

عندما يغمر الذكاء الاصطناعي التعليم كله، كيف سنضمن بقاء هذه الجوانب المهمة؟

ربما يمكن تحقيق توازن بين استخدام الذكاء الاصطناعي والاحترام العميق للقيم الإنسانية.

وهذا يعني الاستثمار في تدريب المعلمين لت

#التعليمي #التقنيات #الوسائط #التكنولوجيا #يجب

11 التعليقات