قد يبدو جعل التعليم عن بُعد متاحاً ومجانياً أمراً رائعاً، ولكنه قد يؤدي أيضاً إلى تقويض جودة التدريس وتقليل فرص وظائف المعلمين.

تخيل لو أصبح الجميع قادرين على الحصول على نفس الدروس والمعرفة عبر الإنترنت، فقد يتراجع الطلب على المعلمين التقليديين ويصبح دورهم أقل أهمية.

وقد يشجع هذا الوضع الحكومات والمؤسسات التعليمية على الاستثمار بشكل أكبر في التكنولوجيا بدلاً من تطوير البرامج التعليمية الشاملة التي تحتاج إلى خبرات بشرية حقيقية.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن للتفاوت الرقمي أن يعيق الجهود الرامية لجعل التعليم عن بعد أكثر سهولة وانتشاراً، حيث قد لا يستطيع الكثير من الطلاب الوصول إلى الإنترنت عالي السرعة والأجهزة المناسبة للمشاركة بكفاءة في مثل هذه البرامج.

وبالتالي، بينما نسعى نحو عالم يتمتع فيه جميع الناس بإمكانية الوصول غير المقيدة للمعرفة، ينبغي لنا أيضاً الانتباه للاحتياجات الأساسية للبشر الذين يقومون بهذه العملية – معلمينا وقادة المجتمع المحلي لدينا.

#قوة #الدول #جوهر #لكل

1 মন্তব্য