هل العدالة مجرد وهم؟
كذبة مدبرة لتمويه المصالح المتداخلة للقلة المهيمنة؟
هل نُدَّعِم هذا النظام الضار بنفسنا من خلال اللعب بمعايير "الأخلاق" التي تُفرَض علينا؟
هل يمكن أن نشعر بالعدالة بينما نواصل التنافس على البقاء، ونختبر أبعاد الخذلان في رحلة الحياة؟
هل "الضرورة" وال"ابتكار" مجرد أقنعة تغطي عدم القدرة على تغيير جوهر النظام؟
إنها لعبة لا ترحم.
القويون يضعون القواعد، ويقنعون الأغبياء بأنهم يحاربون من أجل العدالة.
لكن الحقيقة المخيفة هي أننا نعيش في زمن حيث "الفرص المتساوية" مجرد شعار فارغ.
هل نستطيع أن نستخرج عقولنا من هذا السجن الذهني، ونكسر قيود الخداع التي تُحشرها بنا؟
ألا يستحق الإنسان المزيد من الحقوق أكثر من مجرد "المطابقات" والتظاهر بالعدالة؟

#أغنياء #المؤسساتية

13 Kommentarer