في ظل تزايد انتشار الظواهر العالمية مثل التغير المناخي والهجرة الجماعية، هل يمكن اعتبار الهوية الثقافية المحلية كحصن ضد تأثيراتها المدمرة؟

وهل ستنجح الدول في حماية سيادتها الاقتصادية أمام ضغوط العولمة والرأسمالية المتزايدة؟

أم أنها ستضطر لقبول قواعد لعبة السوق العالمية لحماية مستقبل أبنائها؟

هل هناك حل وسط يحقق التوازن بين الانفتاح العالمي والتمسك بالقيم الأصيلة؟

وهل يمكن للعالم العربي الاستفادة من تجارب نجاح بعض المجتمعات الأخرى في هذا المجال؟

أم عليه أن يرسم طريقه الخاص مدروسا دراية كاملة بتحدياته الفريدة.

وماذا بالنسبة للدين الإسلامي الذي يعتبر أساس الحياة الروحية لمعظم السكان العرب، كيف سيندمج مع قوانين التجارة الحديثة ومتطلبات حقوق الإنسان الدولية دون المساس بجوهره المقدس؟

تلك هي فقط بداية لسلسلة طويلة من الاسئلة والاستفهامات التي تحتاج الى نقاش موسع وفكر مستدام لإيجاد اجوبة منطقية وعملية.

1 Kommentare