التطور الرقمي في التعليم العربي ليس سوى خدعة دعائية بلا معنى إذا لم نواجه الواقع المرير للدعم الحكومي والثقافي.

*

بالرغم من الحديث المبهر عن ثورة التعلم الرقمي، إلا أنها ظلت حلماً بعيد المنال بالنسبة لغالبية الشباب العربي بسبب محدودية الوصول إلى الإنترنت والدعم العام للتعليم الرقمي.

بدلاً من التركيز على فوائد "القراءة" العالمية، يجب علينا نقد الحكومة وشركات الاتصالات لمنعتهم في سد الفجوة الرقمية.

العالم العربي مليء بالمواهب الشابة التي تغرق في بحر البطالة بسبب نظام تعليمي رث لا يستطيع اللحاق بالتغير السريع في سوق العمل العالمي.

ومع ذلك، غالباً ما يتم تخطي قضية تمويل التعليم الرقمي والصيانة اللازمة والبنية التحتية كجزء أساسي من النقاش حول المستقبل الرقمي للتعليم.

علينا أن نسأل: كم عدد المدارس العربية مجهزة بالفعل بأحدث تقنيات التعليم؟

وهل هناك خطط واضحة لدعم المعلمين وتزويدهم بالتدريب اللازم ليصبحوا قادمين على استخدام هذه الأدوات بشكل فعال؟

هل الحكومات تفكر في كيفية الحفاظ على الخصوصية أثناء الانتقال إلى البيئة الرقمية وماذا عن الأمن السيبراني؟

إذا كانت أهدافنا هي خلق مجتمع عربي قادر على المنافسة في عصر الذكاء الاصطناعي والسحابة الرقمية، فلا يكفي الاعتماد فقط على استخدام هذه التقنيات في الصفوف الدراسية.

نحن بحاجة لقرار سياسي طموح وداعم يرسم الطريق نحو واقع جديد قائم على العدالة الاجتماعية والمساواة الرقمية.

هل توافقني الرأي أم ترى أن الحل يكمن في جهود الأفراد والمؤسسات الخيرة فقط؟

#جانب #الكاملة #التغيرات #يبقى #العصر

12 Commenti