الذكاء الاصطناعي يحمل أمال كبيرة في إعادة تصميم قطاع التعليم وجعله أكثر ديمقراطية وشمولا ولكن فقط إذا ما استطعنا الحد من مخاطر التحيزات الضمنية فيه.

إن ضمان المساواة بين جميع الطلاب يتطلب رقابة مشددة وفحص مستمر لنظم تعليمية مدعومة بهذه التقنية الحديثة للتخلص نهائيا من أي احتمالية لانحراف نحو فئات بعينها بسبب اختلافات اجتماعية أو ثقافية أو حتى جغرافية.

يجب ان نكون يقظون وان نبادر بتوعية مجتمعنا وتعزيز ثقافة احترام الآخر المختلف عنا مهما اختلفت انتماءاته وأن نعمل سويا علي جعل العالم مكان افضل للجميع.

فلنجعل ذكائنا الصناعي ذا تأثير ايجاببا وغايتنا الأساسية هي رفاهية الإنسان وصالح الجماعات البشرية جمعاء.

1 Komentari