الفن كقناع للعقلانية المريضة:

في ظل سيطرة الرأسمالية المتزايدة على التعليم والفكر عمومًا، لم يعد الفن مصدر إلهام للنفوس وحافز للإبداع فحسب؛ بل أيضًا وسيلة لإضفاء الشرعية على العقلانية الآلية المهيمنة حاليًا.

إن مفهوم «القيمة» نفسه قد تشوه ليصبح مرادفًا لـ«المبيعات»، بينما يُنظر إلى الثقافات الأخرى باعتبارها تهديدات للملكية الخاصة وليس فرصًا للاكتشاف والتعلم المتبادل.

وبالتالي، فإن دور الفنان الحقيقي اليوم يكمن في الكشف عن تناقضات المجتمع الحديث ومقاومة غزو السوق لكل شيء— حتى الروح البشرية نفسها.

فقط حينئذٍ سنعيد اكتشاف أهمية الأصالة والمعنى العميق لوجودنا خارج حدود الربحية والاستهلاك اللانهائي.

#القمعالثقافي#النفاقالاقتصادي

#الرأسمالية

1 التعليقات