في حين نقدر التقدم العلمي والتقني الذي يشكله الطب الحديث وتطور التعليم، لا بد وأن نعيد النظر في طرق تعلم أطفالنا وحماية تراثنا الطبيعي والثقافي.

فكما كانت الأفلاج رمزا للصمود والابتكار قبل آلاف السنوات، كذلك علينا زرع بذور الوعي بقيمة التربة الخصبة لفنوننا وعاداتنا وتقاليدنا لدى أبنائنا.

إن تعليم الطفل احترام الذات واحترام الغير يبدأ بتعليمه الاستماع للمسنين والحفاظ على ذاكرة المكان.

فالأرض ليست فقط مصدرا للماء والغذاء، بل هي سجل حي للتاريخ والجغرافيا.

فلنجعل منها صفحة مفتوحة أمام عيون صغارنا كي يتعلموا ويستكشفوا ويتعلموا المزيد عن هويتهم وانتمائهم.

#التراثالطبيعي #التعليمالأخلاقي #الهوية_الثقافية

1 Comments