هل نتجاهل أننا في حالة من الارتباك الروحاني والأخلاقي، مغرورين بمواثيق الترف السطحية؟
هل لدينا إدراك بأن فقداننا للاتجاه يهدد أساس نفسيتنا وهويتنا؟
ماذا لو كانت الشريعة، بطبيعتها المحافظة على قيم راسخة، هي المفتاح لإنقاذنا من اندثار ثقافي؟
هل نستطيع أن نجرؤ على تبني هذه الواقعية بشكل حصري دون التفكير في المرونة والتكيُّف مع زماننا؟
هل يمثل اختيارنا للرغبات الفورية والامتيازات المادية خطوة نحو التبسل، أو هي صرخة من قلوبنا تستدعي إشراقًا أكبر؟
كم هو مضحك أن نُصَفِّر الأهمية للروحانية على غرار دفعات المتجولين في فضاء وجودنا، بلا اتجاه أو قدسية.
هل يمكن أن تُعيد إشعال الشريعة لروحنا، وتطيل شبابًا حقيقيًا من المعاني والمسؤوليات التي تفوق جذب الربح المادي الخالد؟
كيف نُبرز في قصة الإنسانية كأهل للمستقبل، متحكَّمين بالأخلاق والهوية، بدلاً من أن نصبح غريبين على أنفسنا؟
الوقت قد حان لإعادة التفكير في الحدود التي تشكل مجتمعنا: هل سنسمح لها بأن تضغط علينا نحو الانحلال، أم سنرفع رؤوسنا ونُصاغ طرقًا جديدة للاستجابة بمرونة للتحديات التي تظهر على خطاف الزمان؟
أين ستكون رسالتنا في هذه السرديَّة؟
سنبقى مشغولين بإعادة صياغة المستقبل، أم سنترك لنفسنا دون وجهة نهاية محددة في حلقة من الفوضى؟
القرار هنا جذري: هل تُحيل المصائب إلى تعزيز أو فرصة للنمو؟
هل ستكون الشريعة طريقًا بعيدًا عن التبعية، أو جزءًا من حلقة مغلقة تضحي بها فيها روحانيتنا؟
الشريعة والأخلاق ليست مجرد مفاتيح من الماضي بل قد تكون الإرشادات التي نبحث عنها في ظلمات المستقبل.
هل سنتحدى أنفسنا لنُجادل بصدقية وإرادة، أو سنختار الانسجام دون تساؤل؟
أيهما يعكس حقًّا هويتنا ورغباتنا - التحدي الروحي أو راحة الإستسلام للمادية؟
الخيار هنا ظاهر، والوقت مضطرب.

#وليس #محمدة #السمير #نحول

12 Komentari