في سعينا لمواجهة المخاطر الكامنة خلف توظيف التطورات الرقمية، قد يكون الوقت مناسباً لإعادة تعريف مفهوم الأمن السيبراني بما يتلاءم مع خصوصيتنا الثقافية.

فمثلاً، بينما تسعى المجتمعات العربية لحماية بياناتها وحسب، ربما ينبغي لنا أن ننظر أيضاً إلى حماية هويتنا وقيمنا الأخلاقية التي تتعرض لهجمات خفية عبر الإنترنت.

إن تطوير برمجيات وأجهزة ذكية مصممة خصيصاً لحماية المستخدمين من المحتوى الضار الذي يتعارض مع القيم الإسلامية قد يوفر طبقة إضافية من الدفاع ضد التطرف الرقمي.

بالإضافة لذلك، التعليم الرقمي المسؤول والذي يشمل الدروس حول الخصوصية والأمان الإلكتروني جنباً إلى جنب مع التربية على القيم الإسلامية قد يساعد الشباب على التعامل بحذر مع مساحة الإنترنت الواسعة.

هذه الخطوة ليست فقط تقنية، بل هي أيضاً اجتماعية وثقافية.

إنها دعوة لاستخدام نقاط قوتنا المحلية في إنشاء حلول محلية للمشاكل العالمية.

#يتشاركان #نجد #قيم

1 التعليقات