هل ينتظرك إلى جانب الملاعب والأغراض فقط حشود من المشجعين، أم روحًا مستسلمة؟
هل اختفى شغف الإنجاز في ميدان الهروب لصالح صخور المال والشهرة التافهة؟
هل تضع أجهزة التلفاز وسائل عبرها يتم اختيار المنتخبات، بدلاً من الأولاد الذين لديهم فقط الشغف في قلوبهم؟
كيف أصبح المال جزءًا لا يتجزأ من ترسانة كل مبارز وكيف ندع الأولاد بلا شروط يُباشرون الذهاب إلى غابات الرياضة، حيث يحق لهم ارتداء قبعات الإصرار وليس لباس الغرور؟
هل تعزز قوانين المجال رغبات أولئك الذين يشترون الفوز، بدلاً من تحقيق فخر مصقول يُثير الإعجاب والاحترام؟
ألستم تسألون أنفسكم: هل يشكل رؤية المستقبل لدينا بيضًا صافيًا من التغيير، أم مجرد آثار للمعاهدات القديمة والأفكار المتقادمة؟
كيف نحوّل هذه الروح المنهارة إلى صخور تشدد عزائمنا، وكيف نبث قصصًا جديدة للأجيال التي تتساءل: كيف أصبح هذا الحق مستعارًا؟
يُنادي المواطنون، ويكشف عن الواقع المغمور في سجادة من الإرهاف.
لنكون صائلقين بدلاً من متأملين.
إذا كان هذا التاريخ سيُسطر، فإننا نحتاج لكتابة أعصار جديدة تشدد عزائمنا ولا تستسلم لأغراض النفقات.
هذه هي الوقت للتطلع إلى مستقبل يعاد فيه صياغة أسس المجال، فإن حقًا كل جيل على آثاره سيرى وما رأى السابقون.
فلتكن الصرخات للاحترام بدلاً من التعرض، والإبداع بدلاً من المساجلة.
نستعيد أرواح المنافسة الصادقة، ونطفئ شواظيم الشك في قلوبنا.
إذا كان هذا الحديث يُفتح بابًا للرأي، فإنه سيضع المرساة التي تجد فيها المستقبل أمله.

#الشخصية #السؤال #مبدئة #والتربح

13 Kommentarer