هل التكنولوجيا حلاً للأفقر، أم خداع مُخلِّق؟
في دعوة "أحلام الزرهوني" إلى استكشاف ما وراء هذا السؤال، نجد نفسنا على حافة تحول جذري.
يستشهد البعض بإمكانية التكنولوجيا في تقديم مساعدات ضخمة للأفقر، من خلال الصحة الافتراضية والأتمتة إلى التعليم عبر الإنترنت.
إلا أن هذه المساعدات تأتي غالبًا مقابل شروط خفية: بيانات الجمهور كالتبغ التجاري، ومحو حدود الخصوصية، وزيادة فجوات المعرفة.
ألا ينبغي على الشركات تولي هذا بمسؤولية أكبر من مجرد ربح غير قابل للقياس؟
هنا حيث نضع خطوة إلى الأمام، مُتحدين: إذا كانت التكنولوجيا بالفعل الحلاً، فلماذا لم تصل بعد أحداث صدمة اقتصادية واسعة النطاق؟
إن قدرة التكنولوجيا على تغيير مسارات الأفراد ليست سوى طبقة خشبية، مُخلِّصة في كثير من الأحيان فقط للمتطورين.
هل يجب على المجتمع أن نسمح بالاستمرار بإهداف التكنولوجيا من قبل شركات تديرها الأرباح فقط؟
في هذا الساحة المُثيرة للاقتحام، يُطالب بمزيد من الشفافية والنزاهة.
يجب على الشركات أن تواجه تلك التأثيرات غير المرئية، مثل كيف يتلاعب خوارزميات التعلم الآلي بقراراتنا وتُشكِّل أحلامنا.
هل سنستسلم لتكنولوجيا تضيع في عالم الربح دون فائدة للأفقر، أم نطالب بنظام جديد؟
هذه المشاركات تصبح ميدان قتال حيث يجب أن نسعى جماعةً لإعادة التأكيد على المسؤولية وإعادة صياغة دور التكنولوجيا في تحقيق العدالة الاجتماعية.
هل ستُغلق باب الفرص أم سنخلق مستقبلاً حيث يسود الانطباع على التكنولوجيا نظام اجتماعي أكثر شمولية؟
أُدخِلَ لحظة التفكير في هذه الأسئلة المشحونة بالإمكانات!

#لأغراض #التكنولوجيا #إنساني #صحة

18 تبصرے