لنبدأ بصراحة وقوة: إن إدماننا لوسائل التواصل الاجتماعي ليس مجرد قضية نفسية بسيطة بل إنه يعكس مشكلة أعمق تتمثل في فقدان الهوية الذاتية والثقة بالنفس.

بدلاً من التفكير في كيفية تنظيم الوقت أمام الشاشة، يجب علينا البحث عن جذور هذه المشاعر التي تدفعنا لإظهار صورة مثالية افتراضية.

هؤلاء الذين يستخدمون وسائل التواصل كمعيار لجودة حياتهم هم بالفعل ضحايا لبنية ثقافية تحث على مقايضة الصحة العقلية بالسعادة الزائفة.

دعونا نجادل ضد هذا النظام ونشجع على تقدير الذات الحقيقية والقيم الإنسانية الأصيلة بدلاً من الاعتماد على اللايكات والانتباه الافتراضي.

(عدد الأحرف: 496)
#والدعايات

11 التعليقات