في ضوء النقاشات حول توازن الحماية والحرية في مجال خصوصية الأطفال الرقمية، وكيف يمكن للتكنولوجيا الذكية تحسين عملية التعلم، يبدو أنه من الضروري التفكير في تأثير هذه التكنولوجيا على جودة التعليم وسلامة البيانات.

إذا كانت التطبيقات التعليمية الذكية تقدم خدمات تخصيص وتفاعل غير مسبوقة، فهي أيضاً تجمع بيانات غنية حول نمط تعلم كل طفل.

ومن هنا يأتي الإشكال الكبير: كيف نضمن أن هذه البيانات تستخدم بشكل آمن وأخلاقي؟

هل سنرى يومًا ما نماذج تعليمية تعرف الطفل جيدًا لدرجة أنها تستغل معلومات حساسة لمصلحتها الخاصة بدلاً من خدمة تعلمه؟

هذا يدفعنا لفتح باب جديد للنقد والفكر فيما يتعلق بسياسات الخصوصية في قطاع التعليم الإلكتروني.

نحن بحاجة إلى وجود قوانين وقواعد واضحة تحظر أي سوء استخدام للبيانات الشخصية للأطفال، وأن يتم تحديد مصالح الأطفال باعتبارها الأولوية الأساسية عند تصميم هذه البرامج.

بالإضافة لذلك، يجب علينا التركيز على تنمية الفهم بين الأطفال حول أهمية الخصوصية الرقمية منذ سن مبكرة جداً.

هذا لن

11 التعليقات