في ظل التفرد الحالي للهواتف الذكية وتطبيقات التواصل الاجتماعي، أصبح الحفاظ على التوازن الشخصي أمرًا حيويًا.

لا ينبغي لنا أن نترك حياتنا الشخصية عرضة للاستخدام غير المقصود لهذه التقنيات.

على مستوى الفرد، فإن رفع مستوى الوعي حول أهمية الاستخدام المجدي هو خطوة أولى رئيسية.

هذا يعني تعلم كيف نفرض حدوداً واضحة بين العمل والحياة الشخصية، وكيف نحافظ على صحتنا النفسية عبر فترات "قطع الاتصال".

ربما تتضمن ذلك تحديد أوقات ثابتة يومياً يتم فيها ترك الأجهزة جانباً بشكل كامل، بغرض التأمل أو الراحة الروحية.

بالانتقال نحو المؤسسات، هناك دور كبير يجب القيام به.

الشركات تحتاج لأن تنظر بشكل جدي في السياسات التي تكفل توازن حياة الموظفين الشخصية والمهنية.

قد يتضمن ذلك سياسات عمل مرنة، والتشجيع على الاستراحة بين فترات العمل الطويل، بالإضافة إلى التركيز على الصحة النفسية بدلاً من الضغط لتحقيق الإنتاجية القصوى دائماً.

من الناحية الحكومية، يمكن إدخال قوانين تحمي حقوق الأشخاص في عدم الدخول في علاقة مستمرة مع الأعمال حتى خارج ساعات العمل الرسمي.

وهذا سيساعد في ترسيخ فكرة "وقت العائلة" كحق أساسي ليس فقط بالنسبة

16 Kommentarer