هل يتجاوز "الغموض" في السينما إلى حد تحطيم جذورها؟
هل انهار فكرة "القيمة" الفعلية لصالح مظاهر سطحية من المشاهد والتأثيرات المذهلة؟
لقد أصبح بعض الأفلام التي تجني على نفسها جوائز "المذهلة" فقط، يكرّس هذا المفهوم الفارغ مكانًا لتلك التي تُبقى في ذاكرتنا لأجيال؟
لاحظ كيف أصبحت العديد من الجوائز حافلة بالترشيحات لأفلام "مربكة" مثيرة ولكنها فارغة، مهمًا هل سيطلق نور على تجربة الإنسان أو يخدم كمنصة للاستعراض الذاتي؟
فكر في التأثير المستمر: ما الفيلم الذي سيُحتفى به بعد 50، أو حتى 100 عام؟
هل سنشهد إسقاط الصور التي لم تترك أثرًا، ذات مخيلة لا يستطيع الجمالية المحيرة التغلب عليها؟
فكّر بجدية: هل نحن في حاجة إلى تأسيس معيار جديد لقياس "القيمة" الحقيقية في السينما؟
يجب أن يكون الفيلم قادرًا على التحدث إلى القلوب وتشويق العقول، ليس فقط بالمربك.
هل يمكن أن نعود إلى جذورها؟
في عصر حيث كان "الغموض" مجرد تأريخ في الزاوية، لا شيء يشبه فن التعبير العميق والتأثير المستمر.
سيكون الوقت قد حان لإعادة تعريف معيار جمال السينما: هل نحافظ على فخامة الأسئلة التي تثير ذكاءنا وتطلب الفهم، أم أننا سنستسلم لعصر موجود من المشاهد دون مغزى؟
هذا هو السؤال.
.
.

#فكرة

12 تبصرے