قطوفٌ من التحول الكامن خلف أبوابٍ مغلقة: الصفقة السرية وتداعياتها

في عالم السياسة الدولية، تعدّ قضية الشرق الأوسط واحدة من أبرز المسائل الخلافية التي أثارت اهتمام العالم لأكثر من سبعة عقود.

ومع إعلان توقيع اتفاقيتي السلام التاريخيتين بين إسرائيل وحلفاء عرب، يبدو أن سحب الستار عن صفحة مظلمة قد بدأت أخيرا.

لكنْ ما وراء هذه الصفقة؟

وماذا تحمل لها الآفاق الغامضة؟

تناولت الاتفاقيتان -وعلى رأسها اتفاقية "إبراهيم"- عدة جوانب مهمة منها تطبيع الروابط الاقتصادية والتجارية والسياحية، وهي خطوات جريئة نحو ترسيخ أسس الثقة وتعزيز فرص التعاون المثمر.

ورغم الترحيب الرسمي بهذا الانعطاف المفاجئ، لا تزال أصوات الاحتجاج الداخلي والخارجي تنادي بحقوق الفلسطينيين وتدعو لاستمرار مقاومتهم لبسط سيادتهم الوطنية.

وتدور أحداث المؤتمر حول نقطة جوهرية تتمثل بتكوين لجنة مشتركة برئاسة الرئيس الأمريكي حينذاك، ترامب، بهدف وضع خارطة عمل لحل نزاع الصحراء الغربية.

وفي ذات السياق، طرحت مقترحات بخصوص مشروع توسيع مدينة القدس القديمة وشبه جزيرة سيناء المحتلة سابقًا لتأسيس منطقة حكم ذاتي للفلسطينيين.

ومن المرجح أيضًا استرجاع جزء من الأراضي الواقعة شمال البحر الأحمر وتضم مينائي جدة وأيلة للسعودية وجورجيا.

وفي المقابل، تخشى دول مجاورة كالجزائر والمغرب وليبيا من حدوث صدام محتمل لصالح النفوذ الإسرائيلي في بحر إيجة وعربستان (العراق).

كما تؤكد جماعة طالبان أنها لن تسمح لأ

12 تبصرے