تصحيح بينما يُسلط الحديث عن صِلاتٍ الصحةِ النفسية والأداءِ الرياضي الضوءَ على جوانب كثيرة هامة، إلا إنه يغفل جانباً أساسياً.

إن الثقافة المجتمعية التي تربط "القوة" بـ"المشاعر القاسية"، وهي ثقافة سائدة في بعض البيئات الرياضية، تُحرم الرياضيين من فتح أبواب العلاج النفسي خوفاً من المساس بسمعة "الرجل القاسي".

هذه الثقافة الخاطئة تهدّد بإبقائنا جُمود أمام تقدم العلم المعاصر في مجال الطب النفسي.

بدلاً من اعتبار البحث المهني عن خدمات الصحة النفسية علامة ضعف، ينبغي اعتباره خطوة شجاعة نحو تحقيق المثالية الشخصية والرياضية.

فلنحول الغرور الحالي بعيدا عن قوة الذراع والقوة الجسدية فقط، ولنركز أيضا على إجادة فن التعامل مع تحديات الحياة والصدمات - وهذا هو القلب الحقيقي للقوة الإنسانية.

دعونا نقوم بتغيير جذري في وجهة نظرنا ونقبل بأن الإقرار بالحاجة لاستشارة مختصة يعد قوّة روحية ومعنويه بلا شك!

دعونا نفتح نقاشاً جديداً يدعو فيه الجميع للحوار حول السبب وراء حاجتنا لعكس تلك المواقف القديمة تجاه الصحة النفسية كجزء أساسي وضروري لأي نظام تدريب حديث ومتكامل للموهبة البشرية كافة قطاعاتها وليس فقط الرياضيين منهم .

#الآونة #وضبط #شعور #أداء #ويمكن

21 التعليقات