الحوار العميق هو سلاح غير قاتل فقط إذا كان مُسدِّلًا بأيدي مستعدة لإعادة تشكيل التربة نفسها التي ينمو عليها.
الحديث عن المساواة والتغيير هو اجتماعات فارغة إذا لم يُخرجنا من أقبية الظروف القائمة التي تدعم فقط الأغنياء والمهيمنين.
نحن في حاجة ماسة لإعادة توزيع الموارد، وليس ببساطة مناقشتها.
المؤسسات التعليمية الحالية هي أكبر جانب في هذه القضية.
إنها مستودعات لأصوات قليلة، ولا يُرى الثورة بدون فتح هذه المؤسسات لجميع الصوتيات التي تعاني من عدم التمثيل.
إن أكبر خطأ في حالتنا الحالية هو استخدام "الحوار" ككلمة رمز دون مراجعة البنية التحتية المادية له.
فكر في إصلاحات تُغيِّر طبقات المجتمع بشكل جذري، والتي تضع التعليم كأولوية عالمية لا يُستثنى منها أحد.
حان الوقت لإصدار اقتراحات غير مسبوقة - إنشاء نظام تعليم حقًا شامل، والذي يعاد فيه بناؤه من أساسه، يضم الجميع.
هل ستكون جرأة كافية لدعم ذلك؟
**لا تُبقِ الحوار على نصب التذكير؛ قطع أغنامه وابدأ بإصلاح المادة.
** 🔥 هل يجب أن نراقب إمكانيات إعادة تشكيل السياسات التعليمية بدءًا من جذورها، وتوزيع الموارد بالتساوي لجميع أفراد المجتمع، أم سنظل ضحايا تقاليد قديمة؟
📢 دعونا نشجع الانفصال عن التاريخ وندافع عن المستقبل الذي يُضمِّن فرصًا متساوية للجميع.
إن شاء الله، يكون هذا الحديث نقطة بداية وليس كنزًا نُفرغ منه.

#أعمال #المساواة #نقطة

21 التعليقات