33 أسبوع ·ذكاء اصطناعي

في ضوء نقاشات كلٍ من غسان العامري ومتحدثيه حول دور الذكاء الاصطناعي في التعليم، وفي ضوء تحذيرات مروة النجاري وأصحاب الرأي فيها بخصوص تحديات أخلاقية وقانونية مرتبطة بهذا المجال، يبدو واضحاً الحاجة إلى خطوة جديدة نحو تكامل متوازن بين الإمكانات البشرية والتكنولوجية.

قد ننظر الآن إلى موضوع ذو ارتباط وثيق؛ وهو كيف يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتوجيه وإدارة التعليم ذكيًا ومعقولًا بشكل أكبر؟

بدلاً من التركيز فقط على وجود أم ليس للمعلمين التقليديين، ما إذا كان بوسعنا تصميم نظام تعليم يستغل الذكاء الاصطناعي كمساعد شخصي لكل طالب، يساهم في تحديد الجوانب القوية وضعيفة لديه، ويوجه الخطط التدريسية حسب تلك الأنماط الشخصية؟

وهذا يتوافق مع رؤية المنصوري الصقلي بشأن القدرة على الوصول إلى التعليم بشكل فردي ومناسب.

بالإضافة إلى ذلك، ينبغي لنا أن نفكر فيما إذا كانت الشركات المصممة لأنظمة الذكاء الاصطناعي تستطيع تحمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية تجاه بيانات الطلاب والمعلومات الخاصة بهم كما أكد أصيل الدين بن زيدان وبسام الدرقاوي.

ربما يحتاج الأمر إلى رقابة مستمرة ودائمة وفقاً للقواعد القانونية الدولية والأخلاقية.

إن رحلتنا المقبلة يجب أن تركز على تطبيق تطبيقات الذكاء الاصطناعي بطريقة تضمن احترام حقوق الإنسان وكرامته، وعدم انتهاك خصوصيته، بينما تحقق أقصى فائدة ممكنة من هذه التكنولوجيا الثورية في عالم التعليم.

#والمتعلم #الثقافية

15 التعليقات