التسامح الديني ليس مجرد خيار؛ بل هو الواجِبُ الأول للمسلمين.

يُعد القرآن الكريم أول دستور شامل لحماية الحقوق والحريات الدينية.

ومع ذلك، يبدو أن بعض السياسيين والدعاة يساومون على هذه القيم الأساسية تحت ذريعة "الحفاظ على الهوية الإسلامية".

هذا الرأي غير صحيح وغير مقبول!

فعلى الرغم من أهمية الحفاظ على الهوية، إلا أنها لا يمكن أبداً أن تكون حجّةً لمصادرة حرية الآخر أو حرمانهم من حقوقهم الأساسية بما فيها التعبير عن اعتقادهم بحرية.

إن محاولة البعض جر الإسلام نحو موقف عدائي ضد الأديان الأخرى أمر مؤسف وخاطئ.

يجب أن ندرك أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم دعا إلى التعايش السلمي مع كل الأقوام مهما اختلفت دياناتهم (وما كنتم من قبل إلا مجموعة فريسة).

لذا، بدلاً من تصعيد الصراع، فلنعمل معًا لبناء جسور التفاهم والاحترام المتبادل.

فالاختلاف الديني ظاهرة إنسانية طبيعية، وليس سبباً للحرب أو الفتنة.

#الأخرى #النقاشbrفي

12 التعليقات