النقاش السابق لم يذهب أبعد ما يكفي في تناول تحديات تطبيق الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة على الصعيد الاجتماعي والثقافي.

بدلاً من التركيز فقط على الفوائد الاقتصادية والفنية، نحن بحاجة إلى مواجهة الحقائق الصعبة حول كيف يمكن لهذه التكنولوجيات أن تعمق عدم المساواة الاجتماعية، وأن تهضم الثقافة الإنسانية، وتزيل الهوية الشخصية.

إذا اعتبرنا الذكاء الاصطناعي هو "العقل" الجديد للأجهزة, فهو يعمل بطريقة ليست دائماً محكمة وموضوعية كما يُفترض.

هذه الآلات تقوم بتعلم من البيانات التي يتم تغذيتها إليها, والتي غالبًا ما تكون مشوهة بثقافتنا ومناهج التفكير لدينا.

هذا يعني بأن الذكاء الاصطناعي قد يكرر العنصرية، الجندرية، الطبقية وغيرها من الأمثلة السلبية الموجودة بالفعل في مجتمعنا.

كما أن البيانات الضخمة، رغم أنها توفر رؤى قيمة, فهي أيضاً تخلق "فضاءً شخصيًا" جديدًا حيث يمكن أن تنتهك الخصوصية بشكل خطير.

الذهاب إلى هذا الحد, يبدو لنا أن التكنولوجيا قد تصبح سلاحاً للاستبداد إذا تم استخدامها بطريقة خاطئة.

بينما نحتفل بالإنجازات العلمية
#للتحديات

21 Kommentarer