"إننا نسير بلا رادع نحو مستقبل يتم فيه إهمال الجانب الإنساني للتعليم لصالح الكمبيوتر والتعلم الآلي.

هل نحن حقًا مستعدون لتولي تكنولوجيتنا مسؤولية تشكيل عقول البشر؟

" ?

تجاهلت الكثير من المناقشات الأخيرة أهمية العنصر البشري الحيوي في العملية التعليمية.

بينما تقدم التكنولوجيا فرصاً مثيرة لتحفيز التعلم وزيادة الوصول إليّه، فإن الاعتماد الزائد عليها قد يحرم طلابنا من التجارب التي تشكل شخصيتهم وتحسن قدرتَهم على التفكير والإبداع وحل المشاكل الاجتماعية.

هل باستطاعة الخوارزميات فهم روح التجربة الشخصية، وتعاطف المعلمين، وقيمة العلاقات بين الأطفال الصغار أثناء اللعب، والنظر فيها جميعاً عند تصميم خطط دراسية للأجيال القادمة؟

أم أنها ستعمل فقط وفق بيانات وإحصائيات مجردة؟

?????????????

لا يمكن لنا أن نتجاهل العواقب الضارة المحتملة لهذا الاتجاه الجديد؛ فقد يؤدي تبني نموذج قائم أساسًا على الأتمتة والروبوتات إلى مجتمع خالي من المهارات الاجتماعية الأساسية ومن الروابط الإنسانية القوية الحيوية لبناء فهم شامل للحياة ومعرفة كيفية التعايش بسلام داخل المجتمع العالمي المترابط الذي نعيش به حاليًا.

فلنرجع ونعيد النظر مليّا قبل مواصلة تقدّمنا السريع نحو "مستقبل رقمي".

دعونا نبحث عن توازنٍ جديد يعطي الأولوية للإنسان فوق آلاتة ويستغل قوة التكنولوجيا بما يناسب طبيعتنا الطبيعية ويعزز مكامن قوتنا الفطرية كمخلوقات بشرية فريدة ومتكاملة في خلق الله عز وجل.

✍️?
#اللازمة #ملخص #بناء

26 التعليقات