إذا كان التعليم هو "التعديل الجيلي"، فهل نحن آباء يدفعون أطفالنا إلى سقف بلا مخرجات؟
تُظهر حكاية الإصلاح التعليمي كما قدمها عبد القادر بن يوسف وغيره أننا جميعًا في خطأ متشابه: نسمى المستقبلية، لكننا نحجزها داخل إطارات الماضي.
هذا الإصداء الجريء قد يوحي بأن التعليم في جوهره غير صادق، رفض لتساؤل الذات والاستكشاف.
نعود دائمًا إلى تثمين "المجد" المفقود بدلاً من استكشاف ما هو حقيقي في أروقة التعلم الحديثة.
يطرح عبد الرشيد العبادي سؤالًا صارخًا: "أين نصوت الطلاب والمعلمين؟
" - قد تكون هذه المجتمعات، التي يرغب عبد القادر بن يوسف في احتضانها، مُخفية تحت طبقات من "الثقافة" القديمة.
إذا كان هدفنا هو بناء أجيال قادرة على التكيُّف والتطور، فلنشجع مغامرة معرفية لا تحترم المسارات القديمة بدلاً من تكرارها.
أن نصر على أن "التعليم المهمل" هو رفض شبه وجودي يطلب منا تحولًا جذريًا: لننظر إلى التعليم كشغف بدلاً من طقوس.
أليست مهمتنا هي خلق بيئة تشجع الطلاب على التساؤل، والارتباك، والإبداع دون حدود؟
أحضر إلى ذهني الصور النمطية للغرف التي تعاني من "السقف المعجون" - أماكن يتحدث فيها الطلاب بالقلب، ولكنهم مضطرون إلى قفزة نظرية لمسافة راسخة.
على الرغم من جذورنا المشتركة، هل يجب أن نستمر في تصوير التعليم كتقدم خطي بدلاً من مسار متعدد الاتجاهات؟
أدعوك لاختبار حدود إعادة هيكلة التعليم.
هل يجب أن نقطع الروابط المتربصة في قلبه ونخرج مع تفسير جديد؟
فكر: الإصلاح لا يزال غير كافٍ إذا كانت حواراتنا مُقيَّدة بالمعايير التقليدية.
ابدأ من صفر، تجاهل الإصلاح لصالح شكل جديد من المعرفة - حيث نتساءل عن ماذا يحدث إذا كان التعلم هو استكشاف بدلاً من تحميل.
هل طبقات "التعليم المهمل" ليست حقًا أجزاء جديدة من قصتنا؟
دعونا نتجرأ على السفر إلى المجهول.
هل تبقى باردًا في مواجهة التغيير، أم أنك واثق بشكل جذري في احتضان شعور جديد؟

#الفهريabrbr #ضرورة #والفضول #العملية #الحكومي

20 التعليقات