في ظل الحديث عن ثورة التكنولوجيا في التعليم، لا ينبغي لنا أن نعتبر تلك الأدوات الجديدة بدائل للإنسان؛ إنها مكملاته.

إن الاعتماد الكلي على التكنولوجيا يمكن أن يُفقِد عملية التعليم جوهرها النبيل - الإنسان والمشاركة الاجتماعية والثقافية.

قد يبدو الأمر جذابًا عندما نقول بأن التكنولوجيا تستطيع تقديم تعلم شخصي مُخصص، ولكن هل حقًا سنكون قادرين على تقدير جمال الفن أو روعة الشعر عبر شاشة رقمية؟

تذكر دائمًا أنه رغم الفوائد العديدة التي تقدّمها التكنولوجيا، إلا أنها لا تستطيع أبدًا أن تحل محل القيم الثقافة الإنسانية الغنية والدقيقة التي يحملها المعلمون والشركاء في الصف الدراسي.

دعونا نحافظ على توازن صحي بين الاثنين حتى يستعد طلابنا بشكل كامل لأمتار الحياة القادمة.

#المجتمع #الإنترنت

12 Mga komento