دعونا نُحَوِّل المؤسسات من خلال اتخاذ قرار بغض النظر عن التأثيرات الاقتصادية المباشرة: تفكيك جميع أدوار القيادة وإعادة توزيعها مجانًا بشكل دوري.
في هذا النظام، يتم اختيار قادة المؤسسات من خلال عملية عشوائية لضمان تغيير مستمر وإدخال أفكار جديدة.
هذا سيقلب الحفاظ التقليدي على المنصب، ويعزز من رؤية أوسع في القيادة تشجع على التجريب والمخاطرة.
ما الذي يمكن أن يحدث إذا كانت المؤسسات، بغض النظر عن نوعها، تعمل تحت قيادة دائمًا متغيرة؟
سيزيل هذا التوقعات من الشخصيات المؤسسية ويطور بيئة تُقدِّر الابتكار والانفتاح.
سنُجبرهم على مواجهة هذا التحدي: هل يعزز هذا الشفافية أم يثير فوضى؟
كيف سيستجيب المساهمون والأصحاب المصلحة لتغيرات في القيادة بشكل دوري؟
هذه الخطوة تعيد إلى ما يجب أن يكون عليه النظام: جماعيًا، شفافًا، وديمقراطيًا.
هل ستضع هذا في خطر استقرار المؤسسة أم يوفِّر فرصًا لإنشاء نظام مستدام حيث تكون الأخلاق والابتكار المحور الأساسي، بدل التركيز على الربحية؟
كيف يمكن أن تحول هذه التجربة مصائرنا المشتركة؟
هل سيثير هذا فوضى اقتصادية أو إعادة رسم الخارطة لما يعنيه "النجاح" في عالم تُعَاد تعريف مؤسساته باستمرار؟

#hrefiflefel_304عبلة #مبينا #القضايا

17 التعليقات