المنشور الذي يدفع التفكير الجاد:

"إن الحديث عن 'التوازن' بين التقنية والخصوصية هو مجرد هروب من الواقع المرير.

إننا لا نتحدث عن توازن؛ بل نتعامل مع حالة اختفاء كاملة للخصوصية تحت مظلة "التقدم".

الشركات ليست مجرد جامع بيانات بل هي صائدون لها الآن، يأخذون ما يريدون بلا رحمة ولا احترام للحقوق الأساسية للإنسانية.

كيف يمكن اعتبار طلب الموافقة قبل تسريب المعلومات الخاصة أمرًا طبيعيًا؟

نحن بحاجة لمراجعة جذور هذه القضية.

هل حقًا نقبل خضوعنا لقواعد عالم الكترونية لا يعرف الرحمة؟

سنظلون ندور حول حلول سطحية مثل تحسين المهارات الأمنية وإعدادات الخصوصية طالما ظلت المشكلة في جوهر النظام الرقمي نفسه.

حتى لو تم تطبيق قوانين صارمة لحماية الخصوصية، فإن القدرة الهائلة للشركات على التحليل والاستهداف ستجعل منها ألعاباً سهلة بالنسبة لهم.

دعونا نواجه الأمر بصراحة: لقد وصل الوقت لإعادة رسم حدود جديدة بين الحق الشخصي في الحياة الخاصة والعالم الرقمي الغامض.

ربما حان وقت المطالبة بتعديلات جذرية بدلاً من البحث الدائم عن حل وسط.

"
#يحاول #الآخر #بالتحدياتli

12 تبصرے