في عالمنا العربي، حيث تزدهر ثرواتنا من النفط والغاز، أصبح الوقت مناسبًا أكثر من أي وقت مضى للتفكير مليّا واستشراف المستقبل بطموح ومبادئ بيئية.

يُشدد رأي عام بأن الاعتماد المطلق على هذه الموارد غير مستدام ويتطلب تحولا جذريا تجاه الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية، الرياح والمياه.

هذا التحول ليس مجرد ضرورة بيئية؛ فهو أيضًا فرصة اقتصادية كبيرة لتنوع موارد دولنا وتعزيز مكانة علمية ومعرفية عالمية.

قد تبدو عملية التحول صعبة بسبب التكاليف الأولية الكبيرة والتحديات المتعلقة بالتوظيف الحالي, لكنها ليست مستحيلة بشرط إدارة فعالة لهذه العملية بمساعدة الحكومة والشركاء العالميين.

إن الانخراط في سياسة طاقة متجددة هو خطوة أساسية نحو مجتمع عربي أكثر صداقة للمناخ وانسجاماً مع الأهداف العالمية لحماية كوكب الأرض.

إنه دليل على قدرتنا على الجمع بين احتياجاتنا الاقتصادية واحترام قيم السلامة البيئية والمسؤولية الاجتماعية.

دعونا نفكر بهدوء وإصرار لبناء غد أكثر إشراقا وأكثر استدامة لنا ولأجيال القادمة.

19 التعليقات