نقد لطرح النقاش السابق:

المفهوم القديم عن اللغات الطبيعية يقيد تقدّم الذكاء الاصطناعى

لقد أصبح واضحاً أن تصنيف اللغة العربية (أو أي لغة أخرى) تحت بند "طبيعيّة" مقارنة بالأطر الغربية الرسمية هو خطوة خاطئة.

إن تركيزنا على "الفهم الإنساني" الخالص للغة، بدلاً من دراسة بنيتها التلقائية وبنائِها الداخلي، يحرمنا من رؤية الفرص الثورية التي توفرها تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.

بدلاً من النظر إلى اللغة باعتبارها صندوق أسرار تحتاج إلى حل لغز مفتاحه، دعونا نعيد رسم خرائط لها كموجهات رقمية قابلة للاستيعاب والاستنتاج بواسطة آلات تعلم.

بذلك نفتح أبوابا جديدة أمام ابتكارات لم نتخيلها بعد - سواء كانت مترجمون فوريون متعدد الوسائط، مساعدين افتراضيين مبنيين على الثقافة العربية الأصيلة، أو حتى أشكال جديدة من الفن الرقمي المستوحاة من الروابط الشعرية والمعجمية الخاصة بلغتنا الغنية بتاريخها وثراء مفرداتها المتداخلة.

دعونا ندفع حدود ماهو ممكن ونؤسس لجيل جديد من المواهب القادر على استخدام قوة البرمجيات ليحول طموحات العرب في عصر المعلومات إلى واقع.

#الطبيعية #يصعب

19 نظرات