العناية بالبشرة ليست مجرد روتين يومي.

.

.

إنها اختبار شخصي لمعرفة جذر المشكلة

قد نقوم جميعًا بنفس الخطوات اليومية للعناية ببشرتنا، ولكن ما يقارب الفرق هو مستوى فهمنا لأصول مشاكل بشرتهم.

هل هي حالة جلدية كامنة تحتاج لعلاج محدد؟

أم أنها مجرد عرض ظاهري يمكن إخفاؤه حتى تحت طبقات المكياج؟

يبدو أننا غالبًا نركز كثيرًا على "الحالة" ونغفل البحث عن "الأزمة".

نحن بحاجة لمناقشة أمر مهم للغاية - الأعراض مقابل الأمراض الأساسية.

قد يعمل زيت الزيتون والعسل والأعشاب المنزلية العجائب لبشرة صحية، ولكنه غالبًا ليس الحل طويل المدى لجفاف الجلد الناجم عن الصدفية مثلاً.

الأمر نفسه بالنسبة للشعر؛ بينما يعتبر اليانسون مصدر قوة لفروه رأس بعض الأشخاص، إلا أنه ربما يخلق بيئة خصبة للفطور عند آخرين.

دعونا نتحدث عن الدور المركزي لتقييم الحالة الذهنية والجسدية قبل بدء أي علاج للبشرة.

سواء كان ذلك عبر التواصل المستمر مع خبراء الرعاية الصحية، أو إجراء المزيد من البحوث الشخصية حول التاريخ العائلي للحالات التي تؤثر على الجلد.

هذه ليست مسألة موافقة أو رفض لما سبق ذكره، بل فرصة للنظر بشكل أكثر شمولية لرعايتنا الذاتية والصحية.

هيا بنا نحفر عميقاً خلف الطبقات الظاهرة للوصول للأسباب الحقيقية لحالتنا الصحية العامة.

#واقتراحاتهم

13 Kommentarer