التسامح الديني ليس اختيارًا؛ إنه ضرورة أخلاقية وإنسانية جماعية.

العالم اليوم يحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى تفاهم عميق للتسامح الديني.

إنها ليست مسألة فضيلة فردية يمكن التحكم بها، وإنما هي مسؤولية جماعية أخلاقية وإنسانية.

الإسلام يدعو صراحةً إلى احترام معتقدات الآخرين (البقرة: ١٧٧) بينما تؤكد العديد من القيم الغربية على حقوق الإنسان العالمية.

لكن ما يحدث غالبًا هو استخدام هذه الحرية بشكل سلبي - بدلاً من تعزيز التفاهم، كثيرا مانشاهده خطاب كراهية وانتشار الصورة النمطية.

دعونا نواجه الواقع بحقيقة صادقة: التسامح لا يعني الموافقة أو التسليم بالمعتقدات الأخرى بلا نقد.

بل يتطلب فهما عميقا ومعرفة مناسبة.

لذا دعنا ندعم وتعزيز المناقشات المحترمة حول الاختلافات الدينية، ونوفر فرص التعلم عبر الخبرات الشخصية والروائية الأدبية.

مستقبل البشرية مشروط باحتضان تنوعنا داخل إطار الإنسانية المشتركة.

فلنحسم قضيتنا: هل نحن مستعدون لاتخاذ قرار جريء بأن نكون جزءاً من حل هذه
#للتسامح

11 Kommentarer