الجمال والصحة: كيف يحمي جلدنا من مخاطر البلاستيك

تتعلق بشرتنا ارتباط وثيق بصحة الكوكب الذي نعيش عليه.

بينما نركز على علاج وتجديد بشرتنا الجافة باستخدام طرق طبيعية كالأفوكادو وزيت الخروع، يتعين علينا أيضاً أن نتذكر التأثير الضار للنفايات البلاستيكية على حياتنا وعلى صحتنا - ليس فقط على مستوى الصحة العامة العالمية ولكن أيضاً على جمال وجوهنا وبشرتهم.

الصورة الجميلة التي نحاول تحقيقها ببشرة نضرة ونقية قد تتصادم مع الواقع المؤسف للمحيطات المليئة بالنفايات البلاستيكية.

عندما تختنق الأسماك والثدييات البحرية بهذا البلاستيك، فإنها تدخل في نهاية المطاف إلى نظام غذائينا عبر الأسماك التي نتناولها.

وهذا يعني أن ما نجري على بشرونا الخارجي قد يتضرر بالفعل من داخل أجسامنا نتيجة لاستهلاك بلاستيك نقيّل به بحرية رغم علمنا بالتبعات الصحية والبيئية.

إذن، هل بإمكاننا ربط حبنا للمظهر العام للبشرة باعتبارات السلامة البيئية؟

نعم!

اختيار المنتجات المصنوعة من مواد قابلة للتحلل أو اعادة التدوير أمر ذو أهمية كبيرة.

كذلك، التقليل من استخدام الأشياء ذات الاستعمال الواحد كالزجاجات البلاستيكية وأكياس التسوق.

دعونا ندعم الشركات التي تعمل بنشاط نحو خفض footprintاتها البيئية.

كما أنه عند تطبيق كريمات الوجه المرطبّة، فلنشجع تلك التي تستخدم مواد نظيفة ومعاد تصنيعها.

بالجمع بين روتين العناية الذاتية وصيانة البيئة، يمكن لنا خلق عالم أكثر جاذبية سواء كان الأمر متعلقا بمظهر بشرتنا أم بغارس لحياتنا اليومية.

13 التعليقات