في قلب العالم العربي، تكمن ثلاث مناطق ذات أهمية فريدة لكلٍّ منها حكايتها الخاصة.

نبدأ بجزر هاواي، حيث النظام البيئي البحري الذي يحتضن الحياة البرية والنباتات بشكل فريد.

رغم بعدها الآلاف الأميال عن قارة أمريكا الشمالية، إلا أنها جزء أساسي من هذا الكوكب.

ثم نتجه نحو الشرق البعيد، لنستكشف تنوع السلطنة العمانية -التي تتمثل فيه محافظة مَسند والبريم وغيرها- والتي تعتبر خزاناً للتراث الثقافي والجغرافيا المتفردة.

كل محافظة فيها تحكي قصة التاريخ والعادات المحلية بطريقة مختلفة وملهمة.

وأخيراً، نقف أمام شبه الجزيرة العربية -المترامية الأطراف والمعروفة بثرائها النفطي والجيوغرافي-.

هذه المنطقة الواسعة تجمع بين تاريخ طويل وأصول حضارية عميقة وبنية اقتصادية صلبة قائمة أساساً على موارد الطاقة الطبيعية.

ما يجتمع بهذه المناطق الثلاث هو التنوع والحاجة المستمرة لاستكشاف وإدارة هذه الثروات الطبيعية والثقافية بحكمة وحفاظ عليها للأجيال القادمة.

إنها دعوة مفتوحة للنظر بعين جديدة واستكشاف ما يقدمه لنا كائن الأرض الكبير والمختلف الذي نعيش عليه جميعاً.

11 التعليقات