الدور الجديد للتعليم العالي: هل يجب عليه أن يُصبح صانعو سياسات أم مُنفذوها؟

إن الأسس التقليدية للتعليم العالي بدأت تفقد بريقتها أمام ديناميكيات المجتمع الحديثة.

لقد آن الأوان لأخذ دور الجامعات والمعاهد العلمية خطوة أبعد - ليصبحوا قوة دافعة في صناعة السياسات التعليمية، وليكونوا هم القادة الذين يصممون مستقبلهم الخاص.

نعم، أعلم أن الكثير سيجد هذا طرحًا جريئًا وغير معتاد.

ولكن كيف يمكن لنا أن نضمن فعلاً قدرة نظام التعليم العالي على مجاراة الاحتياجات المتغيرة لسوق العمل إذا ظل تابعًا لقرارات صنع السياسة الخارجية عنه؟

إن إعادة صياغة الأدوار التقليدية ستمكن مؤسسات التعليم العالي من تصميم برامجها الخاصة بما يتناسب واحتياجات مجتمعاتها ومواطنيها.

ما رأيك يا عزيزي القارئ/القارئة؟

هل توافقني الرأي بأن الوقت قد حان لتحويل السلطة التشريعية حول التعليم العالي من الحكومات المركزية إلى الجهات ذات الصلة المباشرة بها؟

أم تعتبر هذا الأمر تهديدًا لاستقلاليتها واستقرارها الحاليين؟

دعونا ندخل في نقاش عميق حول هذه الفكرة الغريبة بعض الشيء والتي لها القدرة على إحداث ثورة هائلة في عالم التعلم مدى الحياة.

#تطوير #المنشور

12 التعليقات