التسويق الصحّي المبهرج يخدعنا ويستنزف ثروتنا النفسية؛ الوقت قد حان لترفقي بأنفسنا بطريقة صحيحة ومخلصة.

فلنفصل بين الزيف والواقع: الشعور بالراحة والسعادة الحقيقي ليس رهناً بالسعي الدائم خلف جسد مثالي وفق معايير وهمية، بل يكمن في التوازن النفسي والجسماني الذي يأتي عندما نسعى لتحسين الذات بلا هوادة بلا حساب ظاهري عام.

دعونا نعكس نظرتنا للسعادة والصحة - إنها ليست مجرد صورة من الخارج تُظهرها بشرتك ونحت جسمك، وإنما هي حال نفسية داخلية نتحقق منها بإطعان أجسامنا بالعناصر الغذائية الأساسية وتوفير الراحة لعقولنا المتعبة بالتواصل المجتمعي والفكري المكثف.

دعونا نتجاوز حدود ما يُباع لنا كمُحدّدات للقيمة الشخصية، ودعنا نبحث فعليا عما حقا يرسم ابتسامتنا الحميمة الداخلية.

#يقولون #داعيا #عاليةp #المختلفة #مقابل

12 التعليقات