في ظل الثورة الرقمية، ربما نشهد ظهور نظام طبقي جديد غير مرئي يحكم العلاقات البشرية والاقتصاديات.

بينما تستمر تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التطور، قد يؤدي ذلك إلى خلق سوق عمل هرمية جديدة حيث يكون الأشخاص ذوو القدرات التقنية العالية في أعلى الهرم، بينما يفقد أولئك الذين لا يتكيفون مع التغيرات فرصهتهم.

هذا الواقع يقوض حقوق الإنسان الأساسية، خاصة عندما يتعلق الأمر بالعمل والإنتاج.

إذا كانت الآلات قادرة على القيام بكل الأعمال، فلماذا يحتاج البشر للعمل؟

هل سيكون لدينا وقت للتفكير والإبداع أم سنصبح مستعبدين لأنظمتنا الرقمية الخاصة؟

إن هذه الجدلية المطروحة حول الذكاء الاصطناعي وحقوق الإنسان تستحق المزيد من البحث والتدقيق.

بدلاً من النظر إلى التكنولوجيا فقط كحل لإنتاجية أفضل وكفاءة أكبر، ينبغي لنا أن نركز أيضًا على كيفية الحفاظ على Dignity الإنسان وصيانة المساواة الاجتماعية وسط هذا التحول الكبير.

يجب وضع اللوائح القانونية والأخلاقية بشكل عاجل لحماية الحقوق غير القابلة للتصرف للإنسان أمام قوة الذكاء الاصطناعي المتنامية.

ومن جانب آخر، يمكن اعتبار التعليم والاستثمار في مهارات قابلة للتحول أمرًا أساسيًا لتحقيق توازن مناسب بين الإنسان والتكنولوجيا.

فالذكاء الاصطناعي ليس عدوًا للشغل وإنما يساعد

11 Kommentarer